الأحد، 22 يونيو 2008

وداعا


وداعا أيها الحبيب

وداعا يا من دق له قلبي

وداعا يا من اهتزت له روحي

وداعا أيها الحبيب

وداعا يا من منح قلبي رحيق الحب

وداعا يا من علم روحي نبضة القلب

وداعا أيها الحبيب

وداعا يا من وهبني الحياة من بعد موت

وداعا يا من أنطق قلبي من بعد صمت

وداعا أيها الحبيب

وداعا يا من عجز الزمان على مداواة جراحي منه

وداعا يا من حار الدهر في تخفيف أحزاني عليه

وداعا أيها الحبيب


يوما ما ستنضب المحيطات...يوما ما ستنفذ البحار...يوما ما ستجف الأنهار...لكن أبدا لن تجف دموعي حزنا على فراقك... ولا يسعني سوى أن أقول لك الآن.... وداعا

شاهدت لك...l'algernieon

سلام عليكم...تاني فقرة أقدمهالكم من فقرة شاهدت لك...مش هقول ملخض عن الفقره لإني قلته قبل كده فمش هعيده تاني... النهارده هقدم تحليل سريع لفيلم فرنساوي شفته بعنوان الألجيرنيون..l'algernieon ... الفيلم روائي طويل.... قصة الفيلم بتحكي عن شاب مستوى ذكائه أقل من السبعين...منخفض جدا و يقارب من التخلف العقلي مع وجود ضمور في بعض الأعصاب الطرفية....في نفس الوقت في عالم اخترع عقار يرفع معدلات الذكاء لدرجه كبيره وكان بيجري تجاربه على فأر تجارب و سماه الألجيرنيون ومن هنا تأتي تسمية الفيلم.... المهم أن العالم ده اجرى تجاربه على الشاب المتخلف ده وبالفعل العقار جاب نتيجة ساحرة...وتحول الشاب المتخلف ده إلى إنسان معدل ذكائه عالي جدا...لكن ككل عقار كان في side effects ...و كانت تتمثل في اكتئاب حاد و عدم رضا ...غير طبعا الأضرار اللي عالمدى البعيد واللي بتتمثل في احتضارتدريجي لخلايا المخ....المفاجأة اللي في الفيلم أن الشاب ده بعد تحوله لإنسان ذكي ولامع إلا إنه رفض التحول ده و رفض استكمال العقار و رجع تاني متخلف زي ما كان...مضحيا بكده بالذكاء و المركز الاجتماعي اللي وصله وكمان ضحى بالإنسانة الوحيدة اللي حبها و حبته....بعيدا عن ده كله...فكرة الفيلم بتدور حول معنى أن الإنسان بيمشي بالفطره اللي ربنا سبحانه وتعالى خلقه عليها حتى لو منقوصه...ومهما اتغير و بقى أحسن برده مش هيبقى مستريح....بينتهي الفيلم بمشهد رائع للبطل و هو بيضع إكليل زهور على قبر الفأر اللي مات من التجارب عليه...في الفيلم ده مش هتحس غير بحاجتين...الفكرة الغايه في الروعه... و الأداء الرائع للبطل بتاع الفيلم... فيلمl'algernieon ...عودة إلى السينما الفرنسية الراقية...

مدة الفيلم:-107 دقيقة

أبطال الفيلم:- ميشيل دي بارديو...أداء غاية في الروعة والأبداع
سيسيل بوكو....أداء باهت ملهاش غير مشهد دموعها واعترافها بحبها...مشهد رائع من الطرفين

للأسف الشديد معرفش لا اسم الميوزيك كومبوسر ولا المخرج....

الأربعاء، 18 يونيو 2008

ألا تذكرين؟!!





أعاني اليوم من عذاب حب لا ينتهي.... أعاني اليوم من كبرياء أهيض أجنحته....أعاني اليوم من حب قد قتل في مهده....أعاني اليوم من ذكريات عشق تطاردني في كل لحظة.....أعاني كل ذلك و أعلم أنك لا تعانين....يا حبيبتي.....ألا تذكرين شيئا من هذا الحب الضائع.....ألا تذكرين أول لقاء بيننا..... ألا تذكرين أول ابتسامة أمل..... ألا تذكرين أول خفقة قلب هزت كياننا.... ألا تذكرين أول لمسة يد زلزلت أرواحنا و عصفت بوجداننا.... ألا تذكرين أول إشراقة شمس آمالنا التي كانت تنير الطريق إلى مستقبل مشرق جميل بنيناه في أحلامنا....ألا تذكرين لحظة فراقنا.... ألا تذكرين لحظة الحب التي جمعتنا.....ألا تذكرين دمعة الفراق التي جرحتنا.....أنسيتي كل شئ عن حبنا؟!!.....إذا كنت قد نسيتي فلماذا أذكر أنا....و إذا كنت قد نسيتي فلم نسيتي؟....أتراني لا أستحق منك حتى الذكرى....أم أن أحدا غيري قد احتل مكاني في روحك.... أحدا غيري قد أزاحني من على عرش قلبك....أم أنني مذ البداية لم أكن على هذا العرش....ولماذا لا تذكرينني و أنا لا أنفك أفكر بك....أذكرك حتى في أحلامي....يا حبيبتي....لو كان ما بيننا قد انتهى و ما ضاع قد ضاع.... فإني أرجو منك رجاء واحدا.....أرجو أن تذكرينني دوما....لا تنسي أبدا قلبا قد أحبك ولا تلقي بقلبي و بحبي في غياهب النسيان.... لا تسقطي أيامي من على رف الذكريات....أرجوك لا تنسيني....ودوما.....اذكريني


كان نفسي اسمي الموضوع ده اذكريني بس افتكرت ان في فيلم ل نجلاء فتحي ليه نفس الاسم فمحبتش يجيلي فرقع لوز يتنططلي فقلب البلوج ويقولي انت بتسرق اسامي الافلام عشان كده سميته بالاسم ده كي اخرس تلك الفراقع اللوزاء....شكرا و اتمنى دوما رضاكم..

برنسجاهينيات (7)


مكسور و حزين و لوحدي بتألم
عيني فعينيها...و تعدي و لا تسلم
مستغربين دلوقتي أنا ببكي ليه
أصل الجرح في قلبي لسه معلم
*****
قلبي دق...عرفت أنه للحب وجد
أتأكدت من حبي من غير لا دليل ولا سند
بتسألوني أنا ليه حزين دلوقتي
أصل حبي و هو في المهد أتوأد
*****
لا الوقت بيمر ولا بيعدي الزمن
الليلة فرحها و سابتلي حزن وشجن
حبيبتي لابسة فستانها الأبيض
و أنا النهارده لابس كفن
*****
قال إيه ماشي في شارع ضلمة
مجروح و حزين وحاسس بصدمة
مش عارف إزاي بس ارتاح
ده حبيبتي كانت ليا ظالمة
*****
بين جرح و جرح بعيش محزون
و في حب حبيبتي قلبي مسجون
بس كلي أمل إني أتحرر
يا ترى ممكن ولا ده حلم مجنون
*****
عايش وحيد وبين أهلي و مغترب
و كاس حزن مر ولا يتشرب
بس اللي مصبرني على جروحي
إني حاسس اني من نهايتي بقترب
*****
سألوني أنت لسه عندك أمل
قلبك انجرح و إيه العمل
قلت في سري أنتو مش فاهمين
حبها ملا قلبي و لروحي شمل
*****
من بعيد شفتها معاه
قلبي بكي و قلت آه
أنا ليه لسه فاكر حبنا
وهي دلوقتي خلاص نسياه
*****
عانيت و بعاني من فراق و نسيان
سألوني بتبكي ليه دلوقتي يا إنسان
من بين دموعي أنا قلتلهم
خلاص ما عدش ليا في قلبها مكان
*****
في المكان ده كان ليا قصة حب
هنا لمسة إيد وهنا دقة قلب
ده الحب ده حكايته حكايه
أوله ضحكه و آخره دمعه و غلب
*****
في الشباك بتقف بنت الجيران
جميلة و رقيقة تقولش لوحة فنان
بس قلبي انا مشغول بغيرها
مالحب جواب و ملهوش عنوان
*****
حسيت بالخوف وحش سانن سنانه
قلت اواجهه ووقفت ادامه
قررت أصارعه و بسيفي أغلبه بس
من خوفي درعي وقع وسيفي اترماله
*****
سألت نفسي ليه قدرت تنساني
يمكن عشان ظالمة وقلبها أناني
بس بعدها عني أكد لي
إنه في قلبها دلوقتي حد تاني
*****
قلبي من كتر حبه انجرح
لا شاف فيوم لا ضحكه ولا فرح
رغم إني خلاص مش على بالها
إلا أنه في حبها عقلي سرح
*****
شعرها ناعم تقولش حرير
ورا ضهرها بيرفرف وبيطير
طبعا وقعت في حبها
وبرجلي دخلت عش الدبابير
*****
في ليلة برد وعتمه ومطر
والحزن جوا روحي انسطر
حاسس بوحدة وحاسس بألم
ده الجرح في قلبي خلاه انفطر
*****

الثلاثاء، 17 يونيو 2008

شاهدت لك...حنين


دي فقرة جديدة حبيت اني اقدمهالكم.... الفكره منها بس اني انقلكم صورة سريعة عن حاجه انا شفتها -عمل فني مثلا- وعجبتني فحبيت اعبر عنها...وهي فقره هقدمها كل ما اشوف حاجه تعجبني.....

انا النهارده هقدملكم نقدي لفيلم شفته اسمه ((حنين))..... الفيلم ينتمي لنوعية الافلام الروائية القصيرة.... مدته حوالي خمسين دقيقة.... مش هكلم كتير بس هقول انه بجد فيلم محترم جدا وقيمته الفنيه هايله.... الفيلم بيحكي عن رجل اعمال في منتصف العمر بيشتغل في الخارج و لما رجع مصر قرر انه يزور الناس اللي بيحبهم...فمنهم كانت مدرسته وهو طفل لسه.... الفيلم بيشهد محاولاته لحد ما بيوصلها و ازاي اصراره على انه يوصلها...طبعا الاصرار ده بيعكس فكرة الحنين المطلوبه.... بعدين الفيلم بيصور اللقاء الجميل جدا بين الراجل ده و المدرسة بتاعته و حوار هادي و جميل جدا و متزن.... الاجمل من ده كله الموسيقى الرقيقة جدا اللي من جمالها استعان بيها المخرج بدل من الحوار المباشر التقليدي واعتمد مع الموسيقى على تعبيرات الوجوه.... الفيلم بيفيض بمشاعر جميله جدا و في منتهى النبل و الروعة بجد.... مشاعر الحب و الحنين والوفاء و فرحة اللقاء وضحكاته و حزن الفراق و دموعه.... رغم انه اول تجربه اخراجيه للمخرج بتاعه... إلا انها تجربه ممتازه....حنين...فيلم يستحق المشاهدة والتحية....

مدة الفيلم:- خمسين دقيقة

أبطال الفيلم:- أحمد كمال - ماجدة الخطيب...... أداء عبقري من الجوز

موسيقى:- يحيى غانم .... حاجة في منتهى الروعة...

إخراج:- محمد شوقي .... برافو بجد...
يا اخوانا لو عجبتكوا قولوا وانا اكررها..... معجبتش قولوا وحشه وانا مش هعملها تاني...سلاااام

الاثنين، 16 يونيو 2008

congratulation


تهنئة واجبة مني بجد لبنت خالي وصديقتي العزيزه جدا نسمة على خطوبتها السعيدة... تهنئة لانسانه بكن ليها و بتكن ليا كل احترام وتقديييييييييير ومودة.... ومن قلبي بتمنالها خطوبة سعيدة تعوضها عن أيام الهم والأسى .... ومن قلبي بهديلها باقة الورد دي.... ومن قلبي بقولها

congratulation NoNa

الأحد، 1 يونيو 2008

عشان متنسونيش

مساء الورد على كل برنس او برنسيس بيدخل عالبلوج ده...بصوا يا اخوانا...انا قلت مادام هقعد فتره مش هكتب و هريحكوا شويه من الدش بتاعي اللي لا بيودي ولا بيجيب...قلت اهو لو حد دخل ارشحله كام موضوع يقراه...المواضيع الحلوه طبعا-المطايب يعني-عشان لو حد دخل و اكيد مش هيلاقي جديد هيروح ماشي ...والواحد برده مش عاوز يخسر ناسه اللي بيقروله...فيا جماعه لو حبيتوا تقروا حاجه يبقى اقروا دول... ((التوب تين))........
1-على الكورنيش
2-وداعا يا أكليل الزهور
3-لحظة شرود
4-سفر((ولو اني مبحبوش اوي))
5-في القطار
6-دمعة و فراق و لحظة حب ((بحب انا البوست ده اوي))
7-مجرد لحظة ((كان ليا واحد عزيز عليا عاوز يبعته لمسابقة أخبار اليوم للقصة القصيرة ولو انه ميستاهلش-البوست مش صاحبي-!!))
8-إنهم يجهضون الأحلام
9-الطريق
10-طعنة
بس كده يا اخوانا...طبعا اللي يحب يبص على اي حاجه تانيه اهلا و سهلا..بس الباقي رومانس اوي و جرح وفراق والناس تعبانه ....متشكرين جدا واشوفكم على خير ان شاء الله