السبت، 12 أبريل 2008

حوار



ده حوار قريته للأستاذ سمير عبد القادر في أخبار الجمعة.... بصراحة عجبني جدا فحبيت أني أحطه يعني وتقروه....... بس كده....
الحوار:-
هو:احترت في أمرك!!
هي:وماذا يحيرك؟
هو:كنت دائما بالنسبة لي لغزا!!
هي:انا إمرأة عادية مثل سائر النساء.
هو:لو كنت كذلك لما ضللت الطريق إلى قلبك!!
هي:أسأت فهمي.
هو:جربت مع الحنان..العنف..الهجر..الإهمال..وفي كل مرة كان مصيري الفشل!!
هي:لأنك تجاهلت إرادتي..لم تسألني عن رأيي فيك.
هو:كيف..؟
هي:قلبي لن يملكه إلا الرجل الذي اختاره وبإرادتي.
هو:وقلبي الذي سلمته لك من أول لقاء...أليس لهذا مقابل عندك؟
هي:وهل الحب مقايضة..تعطيني قلبك..فأعطيك أنا قلبي!!
هو:ظننت إنك تبادليني الحب!!
هي:قلبك أنت حر فيه تعطيه لمن تشاء.. أما قلبي فلن أفرط فيه بهذه السهولة.
هو:قلبك فقد النبض..
هي:قلبي مملوء بالحياة أكثر من قلبك.
هو:ولكني لا أحس نبضه.
هي:لأنك لست الرجل الذي أريده..
هو:وحبي لك؟
هي:أحببت جسدي فضللت الطريق إلى قلبي.
هو:لم يكن جسدك هو هدفي..
هي:أريد حبا مجردا من الغريزة..
هو:أنت تتحدثين عن الحب العذري.. وهو غير موجود في الواقع.
هي:ولماذا لا نجعله واقعا؟!!
هو:لاننا بشر ولكن منا فترات ضعف.
هي:انت رجل ضعيف الإرادة.
هو:وانت امرأة خيالية اريد إمرأة تؤمن بالواقع وتعيش فيه..
هي:إذن ابحث لك عن إمرأة غيري تقبل المقايضة...تعطيها أنت قلبك وتعطيك هي قلبها وجسدها..
كان هذا حوار جميل بأسلوب أدبي متماسك قرأته للأستاذ/سمير.... لا تعليق لدي حول الفكرة المطروحة....الرأي يرجع للقارئ وحده...

ليست هناك تعليقات: