الأربعاء، 9 أبريل 2008

حبيبتي



ولكن لماذا أوصفها لك؟!!.... إنها حبيبتي وحدي..... إنها حبيبتي وهذا يكفي.... إنها كما آراها أنا ليس كما يراها الآخرون..... إنها حبيبتي كما في عيني أنا وليس كما في أعين الآخرين..... ولماذا أبالغ في وصفها لك؟!!..... لماذا أخبرك بأنها كانت رقيقة كالأزهار..... لماذا أخبرك بأنها كانت جميلة كالملاك..... خفيفة كالطيف.... لماذا أقنعك بأنها كانت نضرة كالندى.... عطرة كالياسمين...... لماذا لا أقول لك إنها حبيبتي وكفي..... نعم إنها حبيبتي..... إنها الإنسانة الوحيدة التي تحرك لها وجداني.... أتذكر يا صديقي ما أخبرتك به؟...... أتذكر ما شعرت انا به؟..... إني أتذكر الآن أول دقة قلب..... أول هزة روح..... أول خفقة وجدان.....أول كلمة حب..... أول لمسة يد...... أول ضحكة وأول حلم..... وأتذكر أيضا أول طعنة جرح..... أول دمعة فراق..... وأول لحظة ضعف......أتعرف ما أتمناه الآن يا صديقي؟!!.... أتمنى الآن أن اراها... أتمني أن ألقاها بعد فراق وشوق.... أتمنى أن تتلاقى أعيننا وأن تتعانق قلوبنا.... أتنمى أن ألمس يدها.... أتمنى أن اضمها إلى صدري.... أتمنى أن أمنحها دفءا وأمانا وحبا وشوقا..... وإن كان هذا عسير المنال.... فإني فقط أتمنى أن أوجه لها نداء.... أرجو أن تخبرها عيناي وأن يقول لها قلبي... إنني مثلما قد أحببتك.. فقد كنت وستظلين للأبد......
حبيبتي

ليست هناك تعليقات: