الأربعاء، 30 أبريل 2008

أحزان الرزنامة



تمر عليُ الأيام و تتعاقب
تتطاير الأوراق من على سطحي
ما مر لا يرجع
ما ذهب لا يعود
أعلم أن الفناء قادما
اقترب عمري من النهاية
***
أراهم الآن يرمقونني
هم فقط من يتذكرونني
معهم عشت وتعايشت
في أفراحهم و أحزانهم شاركت
لكن العمري ينتهي
و مع غيري تكون البداية
***
ما بقى عليٌ أقل مما مر
ومن إبحاري سأصل إلى البر
عندها أقول قد أديت أمانتي
عندها أقول قد أتممت رسالتي
و أنظر إليهم بحسرة و أقول
هذه هي نهاية الحكاية
***
كم آلمني تساقط أوراقي
كم أحزنني تعاقب أيامي
لكن مهما أشتد بي الألم
فإني لفراقهم حزينة
هم من أحببت و أحبوني لكن
الخلود ليس من شيم البرايا
***
عمري القصير عاما لا يزيد
أعلم أنه ليس بالعمر المديد
فيه أفرح وفيه أحزن
فيه أضحك و فيه أبكي
أرجوكم لا تستقلوه عليٌ
فإنه يكفيني أشد الكفاية
***
رآني الزمان حزينة فاستعجب
قلت عمري قصير لا تكذب
ابتسم لي الزمن حكمة وقال
ألم تفيدي و تستفيدي
من بين دموعي قلت بلى فقال
لا تبكي... فهذه هي الغاية
***
أعرفكم بنفسي أنا الرزنامة
أنا دليل كل حائر
أنا نجم كل تائه
قبل نهايتي لي رجاء
اذكروني أبدا ولا تنسوني
اذكروا دوما أحزان الرزنامة
***

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

أيوة ياسيدي..اشطةعلى الماضيع الحلوة دي..انت كويس ياباشا بس لسه في الأول شوية..سفر حلوة بس متأثر شوية بفيلم سهر الليالي..ولو كان اسم البطل شادي كانت كملت الحكاية . اكليل الزهور تقليدية شوية...في القطار موضوع لطيف..بس عايز شوية ظبط بس.لحظات ده تداعي حر للخواطر..بالمناسبة ذهن بحرف الذال مش الزاي..علشان الحاجات دي بتجنني..!سلام يا نجم